جميعنا يعلم أن المال لا يجلب السعادة (وربما يجلبها)، ونحن كبشر لدينا الحق بل وقادرين على تقييم هذا الأمر، ولكن فما هي الأشياء التي تكمن وراء تلك الحالة العاطفية النفسية التي نسعى إليها جميعا؟ومن هذا المنطلق جئنا “أسفلاً” ببعض الأشياء التي رصدتها الدراسات الحديثة، والتي تدور في مجملها حول ستة أشياء لا نعرفها عن السعادة.1. المال يمكنه شراء السعادة: إن العمل على جمع الأموال يحقق بل ويعزز مما هو أكثر من الدخل، ووفقا لدراسة أجريت عام 2010، فإن مستوى سعادة الفرد تزيد مع زيادة إنفاقاته، شريطة أن ينتهي حجم تلك الإنفاقات عند 75.000 دولار في السنة، حيث أنه في حال تجاوز تلك القيمة، تنخفض سعادة المرء بشكل ملحوظ.2. التأمل: قامت دراسات عدة بالربط بين التأمل وتغيرات فيزيائية في المخ، كتلك التي تفرز عند تناول العقاقير المضادة للإكتئاب أو ما تعرف بأقراص السعادة.فالأشخاص الذين يمارسون عادة التأمل ليسوا فقط سعداء وظرفاء مع الآخرين، بل وقد أشارت الأبحاث أيضا أن تقلص المنطقة الواقعة في المخ والمخصصة لمواجهة التوتر والقلق.3. الزوجة النحيفة = حياة سعيدة: في دراسة غريبة نشرت عام 2011، وجد أن الزواج السعيد يكمن في بقاء الزوجة أنحف من زوجها.وفي هذا الشأن لا ننصحك بمقارنة نفسك مع زوجك، ولكننا نفضل فكرة كونك في لياقة ورشاقة دائمة، ليس فقط من أجل الفوائد الصحية التي ستعود عليك، ولكن أيضا بهدف تقوية علاقتك مع زوجك.4. الزواج هو سعادة في حد ذاته: وعلى الرغم من ارتفاع حالات الطرق، فقد توصل العلماء بأن المتزوجين هم أكثر صحة وسعادة عن المطلقين، حيث ترتفع لدى الفئة الثانية حالات الإكتئاب والإحباط والضيق النفسي.5. العمر ليس له علاقة بالسعادة: ربما تعتقدين أن ستصبحين سعيدة مع امتلاك رخصة القيادة، شهادة التخرج، أو الحصول على الوظيفة التي كنت تحلمين بها، ولكن لا يمكن مقارنة تلك السعادة بالتي تمتلك الأشخاص عند شعورهم بالنضج في سن الـ 33، بل وأن هناك موقع إليكترني أمريكي وجد أن نسبة السعادة ترتفع لما هم فوق الـ 40.6. الفيسبوك وما شابهه: حيث وجد دراسون لعلم النفس من جامعة ستنافورد أن وسائل الإعلام الإجتماعية يمكن أن تصيبنا بمشاعر الحزن والضيق، وذلك لأن المراهقين عند تصفحههم لتلك المواقع، يصابون بالإحباط والسخط عن حالاتهم الإجتماعية ومستوى معيشتهم.وربما تكون حالاتهم في الحقيقة ليست بالبائسة، ولكنهم لا يريدون أن يكونوا سعداء بل أسعد فأسعد.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق