قد يتسرع الإنسان في شراء أمر ما ثم يندم، أما ما حدث مع هذه السيدة فهو حقاً غريب، إليكم قصة المرأة التي أنفقت 30.000 يورو لتنجب طفلاً لتكتشف بعد رحلة طويلة من العناء والجراحات أنها لا ترغب بالإنجاب!عندما بلغت الأمريكية كلوديا كونيل أواخر الثلاثينات من العمر، شعرت برغبتها الكبيرة في أن تلد طفلاً، وعندما أصبحت في عامها41 قامت بزيارة إلى واحد من أكبر بنوك الحيوانات المنوية في المملكة المتحدة لتسأل عن التلقيح الاصطناعي، فأخبرها الأطباء أنه من غير المرجح أن تكون فرصتها بالحمل والإنجاب ناجحة.فقررت السفر إلى إلى أثينا وزيارة إحدى العيادات ذات الاستعداد الجيد ، ولكن أخبرها الأطباء مجدداً أن الأورام الليفية التي عانت منها تعيق إلى حد كبير فرصة نجاح الفكرة، أنه يتعين عليها إزالة تلك الأورام. مما اضطرها لانفاق 8000 يورو لاستئصال الأورام.بعد ذلك قامت بنقل اثنين من الأجنة شبه الكاملة إلى رحمها وأجرى لها الأطباء كل شيء، ولكن لم تدب فيهما الروح، فلم يتقبلهما جسدها، لكنها لم تيأس فبعد عام سافرت مرة اخرى إلى أثينا ، لزيارة عيادة اخرى، لتتلقى دورة ثانية من التلقيح الاصطناعي، استعانت حينها ببويضة لشابة بولندية تبلغ من العمر 26 سنة والحيوانات المنوية من طالب دنماركي يبلغ من العمر 19 سنة، ومع ذلك، فإنها لم تنجح في الحمل مجدداً.وفي عمر44، قررت أن يكون لها محاولة أخيرة مع الأجنة المجمدة وخلال أسبوعين من الانتظار، تبين أن هناك علامات للحمل وكانت المفاجأة أنها بالفعل حامل، لكن الغريب أنها لم تشعر بالفرحة وفكرت في الإجهاض المبكر، وهدمت بلحظة كل ما ظلت تسعى له على مدار سنوات!اليوم ، تقول كلوديا بعد مشوار طويل من المحاولات الفاشلة في الحصول على طفل بالطرق الاصطناعية "أنا سعيدة كون حياتي بلا أطفال، أعرف أنني لا يمكن أن أكون أماً جيدة، ربما كنت بحاجة لخوض التجربة فقط رحلة من عمليات التلقيح الصناعي من أجل اكتشاف أنني لا أريد أطفال بعد كل شيء!".
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق