بالصور: أكثر عشر مناطق تلوثا في العالم

قام المعهد البيئي الذي يقع في مدينة نيويورك "بلاكسميث" الغير هادف للربح بنشر قائمته لأكثر المناطق تلوثا في العالم لعام 2013، حيث وجدت معظمها في مناطق تابعة لبلدان نامية، المدن الصناعية، مراكز معالجة النفايات الإلكترونية ومدن التعدين.
وصرح رئيس المعهد "ريتشارد فولر" في بيانه قائلاً: تقديراتنا تشير إلي أن " صحة أكثر من 200 مليون فرد في خطر من التلوث في العالم النامي".
ووفقا للتقرير، فإن منظمة الصحة العالمية قدرت أن 23% من الوفيات في العالم النامي يمكن أن تعزى إلى عوامل بيئية مثل التلوث.
وأوضح الباحثون أنه تم اختيار المناطق العشر على أساس أشدها خطورة على الصحة، كأمثلة على الأنواع المختلفة للتلوث المنتشرة في العالم.

يقوم الناس بحرق الأسلاك والإلكترونيات الأخرى للحصول على النحاس وغيره من المعادن، ولكن تؤدي هذه العملية لإطلاق الأبخرة السامة في موقع تفريغ النفايات في "أجبوجبلوشي" في أكرا بغانا.

حدثت أسوأ كارثة نووية في العالم في تشيرنوبيل في عام 1986 صدرت إشعاعات أكثر مئة مرة من إشعاع القنابل الذرية التي اسقطت على هيروشيما وناغازاكي.

يتأثر أكثر من 500 ألف شخص بشكل مباشر ويتضرر ما يصل إلي 5 ملايين فرد بطريقة غير مباشرة عن طريق التلوث الكيميائي في "نهر سيتاروم".

في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية سُميت "دزيرنسك" كأكثر المدن الملوثة كيميائيا على الأرض، حيث حتى نهاية الحرب الباردة، كانت تلك المدينة واحدة من مواقع التصنيع الرئيسية في روسيا للأسلحة الكيميائية. وخلال الفترة بين عامي 1930 و 1998، تم التخلص من حوالي 300 ألف طن من النفايات الكيميائية بشكل غير صحيح بها.

تضم مدينة "هزاريباغ" ما يصل إلي 95% من الـ 270 مدبغ المسجلين في بنجلاديش، حيث تدخل المواد الكيميائية مثل مادة مسرطنة معروفة الكروم سداسي التكافؤ إلي إمدادات المياه من هذه المرافق لتجهيز الجلود.

يتعرض عمال مناجم الذهب في "كاليمانتان" – مثل الشاب الموضح في الصورة السابقة- لمستويات عالية من الزئبق.

لقد تم تلويث حوض نهر "ماتانزا رياتشويلو" بالكيماويات مثل الزنك، الرصاص، النحاس والنيكل، وهو ما يهدد أكثر من 20 ألف شخص يعيشون في تلك المنطقة.

في عام 2006، تجاوزت مستويات الرصاص في دم الأطفال في "كابوي" المستويات الموصى بها من خمس إلى 10 مرات.

أدى استخراج النفط في دلتا نهر النيجر إلي الآلاف من الانسكابات وتلوث المياه الجوفية.

في كل عام، ينبعث حوالي مليوني طن من ثاني أكسيد الكبريت في هواء المدينة الصناعية "نوريلسك" بروسيا.